Friday, July 6, 2007

على معبر شبلنجه الحدودى صحى النون ياعم رائد

قد يتصور البعض أن شبلنجة هى بلد أفريقى منقرض من الجوع
أو مدينة حدودية بين أفريقيا الوسطى و أوغندا
لكن الحقيقة غير ذلك تماما..........
وسيندهش الكثرين عندما يعلموا أن شبلنجة
مجرد مدينة مصرية تتبع محافظة القلوبية وتفصلها عن محافظة الشرقية
وأن طريق (القاهرة _ الزقازيق )
يضيق أمام هذه البلد حتى لايسمح بمرور أكثر من سيارة فى كل أتجاه
وأن هناك فى هذه النقطة بجوار تلك المدرسة الإبتدائية تقع نقطة تفتيش
حين تمر عليها تجد معظم أمناء الشرطة جالسون فى بلاهة ويتبادلون الاحاديث المملة ............
وقد ينظرون الى السيارات المارة أو لا ينظرون ... لايهم
المهم ...
أن كله تمام
والامن مستتب
كان ما سبق مجرد وصف شبه دقيق لمعبر شبلنجة الحدودى
واليكم التفاصيل

البداية كانت الأسبوع الماضى عندما كنا نمر من أمام نقطة تفتيش شبلنجة
وشاهدنا شابين تم إحتجازهم ولم نعرف لماذا ؟؟؟؟
وتهيأ الى أن أمين الشرطة ضرب أحدهم وهو يحتجزه داخل الحجرة
لا أعرف هل ضربه فعلا أم لا
بس هيئ لى أنه ضربه



بعد أسبوع
الساعة 2.5 بعد منتصف الليل
عارف انكم هتسألونى
ايه اللى أخرك للساعه دى فى القاهرة ياواد؟؟؟
ويأتى الجواب
بصوا ياعيال
انا وصلت الساعه 11.14 موقف عبود
وأنطلقت بنا السيارة من الموقف فى تمام
11.30
قبل منتصف الليل
وبعد أن أجتازنا محطة ميترو شبرا الخيمة
بدأت الزحمة والخنقة
والسيارات اللى أدامنا مش راضية تتحرك
وكل لما تمشى متر تقف 10دقايق خمسة أنت وحظك
وبعد حوالى ساعتين
من الأسئلة
عرفنا أن هناك حادثة على الطريق
سيارة نقل انقلبت وسددت الطريق
الغريب فى الأمر أن الونش موصلش مكان الحادث
الا بعد ساعه ونصف (ونعم السرعه)
اراهنك لو الحادثة دى أتذكرت فى الجرائد هتلاقى هذه الجملة
( وأسرع رجال الأمن يهرعون الى الحادث ههههههههههههههههههه)
اما عن سيارة المطافئ
فحدث انه لغباء سائقها
ومراعاته لقواعد المرور,وأحترامه لبلدنا
رفض أن يسلك الطريق المخالف اللى كان فاضى تماما
وبذلك أتزنق زنقتنا ولم يصل لمكان الحادث الا بعد ساعتين
الحمد لله عدينا بعد حوالى ساعتين
والطريق أصبح مفتوح
وكله تمام
حتى وصلنا الى نقطة تفتيش شبلنجة
الساعه الان 2.5
أمين الشرطة يقف فى منتصف الطريق
بيوقف السيارة اللى على مزاج أمه ويسيب السيارة
اللى مش على مزاج ام جده
لسوء الحظ وقف سيارتنا
يوووووووووووه يادى العطلة
ويأتى أمين شرطة تانى بالزى المدنى
ويفتح الباب ويختار أتنين ملتحيين دون غيرهما
ويسألهم
أنتم شغالين ايه
وبكل أدب يردون عليه
فيقول لهم فى هدوء
طيب ممكن بطايقكم
وقبل ما يطلعوا البطاقات
كان الامر موجه لهم
انزلوا لى هنا
ولما بص فى البطاقات
طلع الاول معرفة فركبه تانى
اما التانى
فطلع ابن كلب مالهوش واسطة وغلبان
علشان كدا خده وأحتجزه مع أخرين سبقوه
فى صومعة يتخذها العسكرى فى النهار ملاذا له من الحر
ركن السواق على جمب وأخذ ينتظر
وكان هناك حوالى 3 سيارات وأتوبيس شركة
كانوا لهم نفس ظروفنا
وواخدين منهم ناس
ولما سألنا فى ايه
قالوا تحريات
وبعد دقائق مسك أمين الشرطة الاسلكى واتصل بعمليات بنها وملاه أرقام البطاقات للمشتبه بهم
واخذ ينتظر الرد
عليهم أحكام ولا لا؟
لو مش عليهم أحكام هيروحوا ولو عليهم هيشرفوا عندهم
فاتت نص ساعه ولم تـات الاجابة
فى ذلك الوقت كنت قد تيقنت أنى مش هلاقى مواصلات تروحنى من منيا القمح
قلت أتصل بميسو رائد عادل
أهو اسهر معاه للصبح وبعدين أبقى اروح
لكن مسيو عادل كان نايم
يانهار اسود كدا هبات فى شوراع منيا القمح
وكل شوية ارن ورائد مايردش
فيحمر وشى
أخيرا
وتحت ضغط الركاب
قرر السواق أنه يسيب المغلوب على أمره ويمشى
أما انا فكنت عاوزه يدنه لاسباب
اولها علشان الراجل المخطوف دا يحس انه واره رجاله هههه
التانى اهو أضيع كام ساعه فى الانتظار هنا بين الناس
على ما أوصل منيا القمح النهار يطلع اقوم الاقى مواصلات
أخيرا وصلنا منيا القمح
وفعلا لم أجد مواصلات
اممممممممم
اتمشيت شويه حوالى 30 متر
وانا أتذكر ما قمت به من حوالى عام عندما تأخرت حتى الثانية صباحا
فاضررت أن أسير حوالى 4 كيلوا فى الظلام الدامس
حتى أجد سيارة توصلنى لبلدى
( جنون بقى )
الساعه الثالثه
والحمد لله وجدت سيارة وعدت الى
منزلى فى بلدنا أرض الكنانة
.............................................
كان ماسبق التفاصيل
أما عن الشاب المخطوف من السيارة
فلم تورد لنا أى معلومات عنه حتى الان
وأما عن رائد فمازال نائما
فقط ارسل له رساله عاجلة وأقول له
ياعم رائد خلى الموبايل فايبريشن
وصحى النوم ياعم الحج