Tuesday, July 17, 2007

لقاء مذيع مع زين شباب العاطلين سعيد سعيد سعيد














صباح الخير والسلام مسك الختام


الصباح والسلام والتحية وكثر الكلام نبدا من حيث انتهى العظام وكما قلنا وقال اسلافنا ندخل فى موضوعنا ....
وموضوعنا اليوم يا سادة ياكرام .. موضوع حيوى وخطير ويمس كل اسرة مصرية ...
فنحن اليوم بصدد التحدث عن المشاكل التى تواجة الشباب من اسعار الى بطالة الخ الخ الخ ....
وبعد مقدمة طال فيها الكلام ندخل فى صلب موضوعنا ونبدا حديثنا بحوار قد اجريناة مع احد الشباب المكافحين ...
المحاور : السلام عليكم نتعرف عليك ؟
الشاب : سعيد سعيد سعيد يافندم ؟
المحاور : اهلا بيك يا سعيد فى مجلتنا ( مصر بتحبنا )..
سعيد : اهلا بيك يافندم ..
المحاور : ممكن اسالك واقولك انت بتشتغل يا سعيد؟
سعيد : انا بلا فخر يا فندم عاطل يعنى ولا مؤاخذة بلا عمل.
المحاور : لا عادى يا سعيد مؤاخذتك معاك .. بس ممكن اسالك لو انت مابتشتغلش بتعمل اية فى حياتك؟
سعيد : عادى يعنى بابدا يومى بكباية كباتشينو وبعدين انزل اقعد على القهوة وبعدين اخرج مع صحابى ..
المحاور : طيب يا سعيد انت باين عليك ما بتشتكيش من حاجة يعنى على الرغم من انك عاطل بتقضى حياتك طبيعى .. ممكن اسالك انت خريج كلية اية؟
سعيد : انا كلية هندسة قسم ميكانيكا .
المحاور : ياة يا سعيد انت معاك شهادة كويسة تاهلك لانك تشتغل فى اى شركة ؟
سعيد : ايوة يا فندم بس حضرتك عارف ان الكوسة والبتنجان غليوا فى البلد ..
المحاور : ايوة يا سعيد بس اية دخل الكوسة والبتنجان والمحشى فى الشغل وموضوعنا اللى بنتكلم عنة دلوقتى ؟
سعيد : ايوة يا فندم العلاقة بينهم قوية يعنى ولا مؤاخذة الكوسة يعنى من الاخر كدة عشان تشتغل فى اى مكان لازم كوسة حتى لو عايز تشتغل عند ميكانيكى سيارات بتخلى حد يكوس لك عندة عشان يشغلك سواء كان حد معرفة او غير كدة وبعدين بالنسبة للبتنجان كتر وغلى فا تخيل حضرتك ان باكتة البتنجان بقت بمية وعشرين جنية ومابتعملش غير صاروخين وحتة سمسون صغير كدة..
المحاور : واضح يا سعيد من طريقة كلامك كدة انك بتلمح بكلامك لحاجة بس انا مش واخد بالى منها .. ممكن توضح ؟
سعيد : يافندم انا كلامى واضح جدا يعنى المفروض تفهم انى اقصد بالكوسة الواسطة واللى اقصدة بالميكانيكى هو شركة ممكن تشتغل فيها بشهادتك واللى ممكن يكون معرفة هو حد فى مجلس الشعب يكون قريبك وهايكرمك لكن لو مش قريبك مش معرفة ابقى قابلنى لو كرمك يعنى من الاخر ها ياخد فوق نفحتة نفحتين زيادة يعنى لو قريبك مش هاياخد منك فلوس كتير لكن لو مش قريبك من الاخر كدة هايشقلطك وياخد له بتاع تلات اربع بواكى والبواكى يعنى فلوس ؟
وبالنسبة للبتنجان يعنى بانجو عارفة ولا لا هو شبة الملوخية الناشفة وصاروخ يعنى سجارة كبيرة وسمسون سجارة صغيرة .. فهمت ولا هاتخنقنى معاك ؟
المحاور لا طبعا يا استاذ سعيد فهمت بس اية ممكن يكون بيواجهك من مشاكل تانى؟
سعيد : لا ابدا مافيش ؟
المحاور : خلى بالك يا استاذ سعيد لانك ممكن تقول على كل مشاكلك واحنا من خلال مجلتنا ( مصر بتحبنا ) ممكن نحللك بعض مشاكلك , ممكن تقول لنا عليها جايز نقدر نساعدك؟
سعيد : بجد يا استاذ ؟
المحاور : طبعا اكيد ...
سعيد : انا مشكلتى انى عندى تسعة وعشرين سنة ولسة ما اتجوزتش وما عنديش شقة ولسة ابويا بيصرف عليا وامى كل يوم تتخانق معايا من قعدتى فى البيت ومافيش شغل وماجاليش جواب تعيين ومش مستنية ومافيش فلوس ومافيش بانجو
مافيش امل كفاية ولا اكمل ؟
المحاور : لا كفاية يا استاذ سعيد .. بس ممكن اسالك سؤال يا استاذ سعيد؟
سعيد : اسال يا سيدى ...
المحاور : هو انت والدك بيشتغل اية ؟
سعيد : ابويا على المعاش وجدى على المعاش وامى على المعاش و خالتى على المعاش وعمى على المعاش .. فى حاجة تانى ؟
االمحاور : اة سؤال اخير بيلح عليا .. ممكن اسالك مين اللى سماك سعيد ؟
سعيد : ابويا الحج سعيد واللى اختار الاسم جدى سعيد عشان يسمونى على اسم عمى الله يرحمة سعيد ...
المحاور : وللاسف لضيق الوقت يا استاذ سعيد سعيد سعيد مضطر انهى الحديث مع حضرتك بس قبل ما انهى الحديث مع حضرتك احب اقولك انك كسبت جايزة اكبر عاطل معانا النهارة .. بس احب اقولك يا استاذ سعيد انك مثال للشباب العاطل المكافح ...
وفى النهاية احب ان الفت انتباة حضراتكم ايها السادة الكرام اننا مازلنا نرى الدنيا بعيوننا البسيطة فلا نستطيع ان نرى شيئا من ماضينا الذى كان فاصبحنا نعيش يومنا كما هو ولا نتطلع لمعرفة الغد او حتى نحاول تهيئة ماهو جيد لة فقد كنا ولن نصبح .. واقصد بكلامى هذا مواقفنا مع ما يطرا علينا من احداث ومواقف سواء فى العمل او الجامعة او فى حياتنا العادية .. فمثال :: عندما نرى الخطا يحدث لا نحاول اصلاحة ونكتفى بكلمة ( خلينا بعيد ) .. ياسادة يا كرام ما احاول التلميح الية والاشارة الية باصابع الكلام اننا نعيش حياة تجتاحها السلبية والخمول ونكثر من الشكوى والكلام الذى لا ياتى بجديد سوى بمد الهموم هما عليها حتى تتراكم وتعشش كالغربان داخل اقفاص الصدور ولا يشعر الانسان منا بمدى اهانة كرامتة الا حين انتهاء الموقف ومرورة مر الكرام ....
اسف على اطالتى عليكم ولكن لابد ان نرى الحقيقة بعيونها وشكرا على حسن الانتباة .. وفى الختام انهى كلامى كما بدأ بالسلام !!!!

Monday, July 16, 2007

مرفوضون من.......نحن؟!!!!1


((0فنحن امثل بمن استدعوه للشهاده وحكموا عليه وهو لم يعرف شيئا عن قضيته فلمتى نظل هكذا ))
بما انى فى مرحله الشباب وانى واحده من هؤلاء الشباب المهاجم بشكل مستمر على شاشات التلفزيون فهو معرض للنقد المستمر من جميع الاتجهات وبكل الطرق الممكنه وكان هؤلاء الشباب مسئولين ايضا عن ذلك المجتع الذى نشئوا به وتللك التقاليد والافكار اتى بثت ايهم فماذا يطلبون من شباب مشتت بكل المقاييس شباب وقع فريسه لكل ما هو موجود على الساحه السياسيه ماذا تنتظر من شباب تربى ونشاء على برامج ومواد اعلاميه غايه فى التفاهه والسذاجه وهذا من الناحيه الساسيه كيف يريد المجتمع شباب ليس لديه خلفيه سياسيه صحيحه كيف ينشاء وهو اخذ مع لبن امه تفاهه اعلام وثقافه رخيصه لا تمت الينا باى صله هذا هو شباب مصر المحروسه والذى يزيد الطين باله ما تبثه الافلام والمسلسلات والاغانى المصريه والتى تصور الشباب وكانهم جزء نجس فى المجتمع كيان من التفاهه والسذاجه
والصورة الى بيعكسها التلفزيون المصرى للشباب وكانه واحد تافه صايع اهم حاجه عنده البس والعربيه والفلوس وبس و بدل ما يقوموا بتقديم النصيحه لا بيرسخوا الوضع الغلط عندنا بلذمه ده اعلام مسئول وده كان جزء خاص بالقنوات الى تهم الشباب
اما بالنسبه للقنوات الاخباريه المصريه فهى دائما ما تقدم الشاب فى صورة مجرم قاتل سارق وةكان مفيش اسباب اجتماعيه وصلته لكده عمرهم ما فكروا ان الفقر والجوع والذل الى بنعيش فيه هو الى بيعمل فى الشباب كده يعنى هم المسئولين عن ضايعنا
ولو اتكلمنا على القنوات الدينيه فترى كل الهجوم على الشباب وبان الشباب هما مصد افجور والفساد فى الامه وانهم مسئولين عن حاله الفساد اللى فغى المجتمع وبما انى واحده من هؤلاء الشباب فانا ادافع عن هؤلاء الشباب لاننا فعلا مظلمون فاذا كنات كما دائما يمثلنا الاعلام المصرى الغي مسئول فيوجد فينا من هو غير ذلك لديه الخلفيه السياسيه الصحيحه حب الوطن يجرى فى عروقه واكن فى النهايه يكون نهايتهم السجن كالمجرمين وهذا الوضع يثبت لى ان بقائنا هبل او سذج او تافهين كما يمثلنا الاعلام المصرى فهو وضع مقصود لكى يلهينا عن ما يفعله هو ورجاله
بقلم :- رضوى شاذلى